نقاط الحديث في مناصرة القضية
إلى جانب غياب الوعي بشكل عام، يشكّل إحتمال عدم الفهم الكامل للقضية وأهمية التعامل معها من قبل أصحاب الشأن المختلفين العاملين في الإستجابة للّجوء السوري تحدٍّ كبير في معالجة مسألة إنعدام الجنسية في سياق اللجوء السوري. في الواقع، غالباً ما يوجد مفاهيم خاطئة حول إنعدام الجنسية والمعايير المطلوب مراعاتها، منها حماية حق جميع الأطفال بالجنسية، على سبيل المثال. قد يخلق ذلك تضارب في المفاهيم ما يعرقل تنفيذ الإستجابة المناسبة. عند الحديث عن إنعدام الجنسية مع الجهات الفاعلة المختلفة — المسؤولين المحليين، ومقدمي الخدمات، والقيادات المجتمعية، وعمّال الإغاثة، إلخ — قد يكون من المفيد إعتماد رسائل أساسية معينة يمكن من خلالها الدفع نحو فهم أكبر لمسألة إنعدام الجنسية وخلق إندفاع أكبر نحو إتخاذ الخطوات المرجوة.
تم تصميم المطالعة التالية لنقاط الحديث في مناصرة القضية للمساعدة بنشر المعلومات حول التخفيف من مخاطر إنعدام الجنسية بين اللاجئين السوريين وعائلاتهم وحماية اللاجئين عديمي الجنسية النازحين من سوريا. يرجى الأخذ بعين الإعتبار أن هذه الرسائل هي فقط رسائل عامة تتناسب مع جمهور عام وتهدف لتوضيح المفاهيم الخاطئة، بالإضافة إلى إظهار أهمية الإهتمام بقضايا إنعدام الجنسية. قد يكون من المفيد تطوير وتنسيق نقاط حديث أكثر تفصيلاً في سياق بلدان محددة. ذلك ويحتاج المنخرطون في مناصرة القضية من ناحية الإصلاح السياسي أو القانوني إلى رسائل إضافية ومحددة.