اللاجئون من سوريا

اللاجئون من سوريا

الأعداد: يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ١،٠٣٣،٥١٣ . كما يُعتقد أن لبنان يستضيف ما يزيد عن مليون ونصف مليون لاجئ من سوريا. يقدّر عدد سكان لبنان بأقل من ٤،٥ مليون نسمة أي أن واحد من بين كل ٤ أشخاص متواجدين على التراب اللبناني اليوم هو لاجئ من سوريا.

وقائع أساسية حول اللاجئين:٬

  • يأتي أكثرية اللاجئين الساكنين في لبنان من مدن حمص وحماه ودمشق والمناطق المحيطة بها.
  • حوالي ٠،٢٪ من اللاجئين هم من عديمي الجنسية — بمعظمهم أكراد (وذلك وفق أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين).
  • يوجد حوالي ٣٠ ألف لاجئ فلسطيني من سوريا مسجل مع الأونروا في لبنان.
  • ولد ما يزيد عن ٤٠ ألف طفل للّاجئين في لبنان منذ بداية الصراع في سوريا.
  • ٢٠٪ من أُسر اللاجئين في لبنان ترأسها مرأة.

مكان تواجد اللاجئين: تطغى سياسة «لا للمخيمات» في لبنان ولذلك ينتشر اللاجئون من سوريا في كافة أنحاء البلاد في المدن أو في مستوطنات خيام غير رسمية. كما يقطن عديدون، خاصة الفلسطينيون النازحون من سوريا، في الأحياء والمخيمات الفلسطينية.

 لبنان ليس طرفاً في إتفاقية عام ١٩٥١ الخاصة بوضع اللاجئين. لذلك لا يعترف لبنان رسمياً بوجود «لاجئين» — حيث لا يوجد في القانون اللبناني حالياً تصنيف خاص باللاجئين الهاربين من الصراع أو الإضطهاد الباحثين عن الأمان في لبنان.

 في بداية الصراع، كان الدخول إلى لبنان سهلاً. لكن منذ كانون الثاني- يناير ٢٠١٥  يتوجب على المواطنين السوريين الراغبين في الدخول إلى لبنان الكشف عن سبب زيارتهم وإستيفاء شروط الدخول وفق التصنيفات المسموحة (ترانزيت، دراسة، سياحة، إلخ..). يجب تقديم الوثائق المطلوبة على الحدود حسب سبب الدخول.

 يتوجب على جميع الأجانب الإستحصال على إذن إقامة. للحصول على إذن إقامة يجب على اللاجئين إبراز شهادة التسجيل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والإمضاء على تعهد بالتقيّد بالقوانين اللبنانية، أو أن يتم كفالتهم من قبل مواطن لبناني والذي يمضي بدوره تعهد بالمسؤولية عنهم (وهذا الخيار الوحيد المتاح أمام اللاجئين غير المسجلين مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أي الذين لا يعتبرهم مكتب الأمن العام اللبناني لاجئين بحق). إصدار إذن إقامة غير مضمون في كلا الحالتين. هناك حالات متزايدة لرفض طلبات تمديد إقامة شرعية بناءاً على التسجيل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. تشكّل رسوم إصدار إذن الإقامة، والتي تبلغ ٢٠٠ دولار سنوياً لكل شخص فوق سن الخامسة عشر، عائقاً أمام بعض اللاجئين.

 

قانون الجنسية في لبنان: يرتكز قانون الجنسية اللبناني (مثل قانون الجنسية السوري) على حق الدم الأبوي، ما يعني أنه يحق فقط للأباء اللبنانيين منح الجنسية اللبنانية بشكل تلقائي لأولادهم. يتضمن قانون الجنسية اللبناني إجراء وقائي لتفادي إنعدام الجنسية إذ تُمنح الجنسية للطفل اللقيط أو الطفل المولود في لبنان والذي لا يحق له جنسية أخرى (تماماً مثل قانون الجنسية السوري). غير أنه من النادر تطبيق هذا الإجراء في الواقع. يشكل التجنيس موضوع سياسي في غاية الحساسية ويعود الفصل فيه للدولة اللبنانية.

 

إنعدام الجنسية في لبنان: لم يصادق لبنان على أي من الإتفاقيات الخاصة بإنعدام الجنسية ولا يملك الإطار القانوني لمعالجة هذه القضية. يوجد في لبنان ما بين ٨٠ ألف و٢٠٠ ألف عديم الجنسية (بالإضافة إلى اللاجئين عديمي الجنسية).